الحمد الله الذي أراد أن يمنّ علي المستضعفين بنصرهم علي المستكبرين، ويطهر الأرع من رجس المستكبرين، ويجعل المستضعفين حكَّاماً علي الأرع. لقد جاء الإسلام لهذا الغرع،وتعاليم الإسلام هي لهذا الأمر وهو أن لا يبقي مستكبر في الأرع، وأن لا يستطيع المستكبرون استعمار المستضعفين واستغلالهم. إننا بتبع تعاليم القرآن السامية وما وصلنا من الإسلام وسيرة الرسول الأكرم وأئمة المسلمين، وما وصلنا أيضاً من سيرة الأنبياء كما ينقلها القرآن، وهو أن علي المستضعفين أن يتحدوا ويثوروا بوجه المستكبرين ولا يتركوهم ليعتدوا علي حقوقهم، إننا بهذه التعاليم قد سرنا إلي الأمام، وقد استقبل شعبنا الشهادة لهذا الهدف. ولأنه جعل الشهادة هدفاً له فقد استطاع أن يتغلب بقبضات الأيدي والدم علي جميع القوي الجهنمية، علي الدبابات، وعلي الرشاشات، وعلي القوي العظمي التي اصطفَّت خلف الشاه المخلوع. (صحيفة الامام، ج 7، ص 91)

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء